لقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالسحور وقال : " تسحروا فإن في السحور بركة ، تسحروا ولو بالقليل " ، لذا إياكِ أن تبتعدي عن هذه البركة ، مثلما يفعل البعض الذين يشكون من نشاكل هضمية بسبب السحور .
الدكتورة عفاف عزت عباس أستاذ الكيمياء الحيوية المساعد بالمركز القومي للبحوث ، تصحك حتى تبتعدين عن تلك المشاكل بأن يتم تناول السحور قبل النوم بوقت كاف. وأن تكون وجبة السحور كاملة في محتواها الغذائي من الكربوهيدرات والبروتين, والخضراوات, ونسبة قليلة من الدهون حتي لاتستغرق وقتا كبيرا في عملية الهضم والتمثيل الغذائي, وتعطي إحساسا بالشبع لفترة طويلة .
ومن أهم أطباق وجبة السحور الفول المدمس بالزيت والليمون الغني بفيتامين(سي) والسلطة الخضراء, وقطعة الخبز، فهذه الوجبة تمد الجسم باحتياجاته من العناصر الغذائية خاصة إذا اضيف إلي بجانبها قطعة من الجبن الأبيض أو الزبادي الذي يحتوي علي نسبة من البروتين الحيواني والكالسيوم, وفيتامين(أ) بالإضافة إلى أنه من الأغذية التي تساعد علي الهضم, وتعمل علي ترطيب القناة الهضمية, وتعطي الاحساس بعدم العطش في نهار اليوم التالي, كما أن الزبادي من الأغذية المهمة المقوية للجهاز المناعي في الجسم وله دوره الفعال في مقاومة الأمراض.
وتشدد الدكتورة عفاف على عدم تناول المخللات لأن بها نسبة عالية من الأملاح وتسبب ارتفاع ضغط الدم وتسبب الشعور بالعطش ، كما ثبت أيضا أنها تساعد علي حدوث هشاشة العظام.
ولتتكامل الوجبة الغذائية في السحور تنصح أستاذ الكيمياء الحيوية المساعد بالمركز القومي للبحوث ، بتناول التمر باللبن في السحور حيث يعتبر وجبة متكاملة تحتوي علي كل العناصر الغذائية المفيدة والمهمة للجسم, وتحتوي علي ألياف اللجنين التي تساعد علي خفض دهون وسكر الدم الذي يفيد مرضي القلب والسكر, كما يحتوي التمر علي نسبة معقولة من السكر وبعض الكربوهيدرات والفيتامينات بالإضافة إلي أن اللبن يعد من أهم مصادر الكالسيوم وفيتامين(أ) والبروتين الحيواني وكذلك الماء. لذلك نري الكثير من الصائمين يبدأون إفطارهم بتناول التمر و اللبن, كما أوصانا النبي صلي الله عليه وسلم.
في النهاية تشير الدكتورة عفاف مرضي إلى أن هذه الوجبة قد تسبب الانتفاخات نتيجة نشاط ميكروفلورا الامعاء لهذا تنصح من يعانون باضطرابات في القولون بعدم ترك التمر في اللبن مدة طويلة حتي لايحدث له عملية التخمر.
الدكتورة عفاف عزت عباس أستاذ الكيمياء الحيوية المساعد بالمركز القومي للبحوث ، تصحك حتى تبتعدين عن تلك المشاكل بأن يتم تناول السحور قبل النوم بوقت كاف. وأن تكون وجبة السحور كاملة في محتواها الغذائي من الكربوهيدرات والبروتين, والخضراوات, ونسبة قليلة من الدهون حتي لاتستغرق وقتا كبيرا في عملية الهضم والتمثيل الغذائي, وتعطي إحساسا بالشبع لفترة طويلة .
ومن أهم أطباق وجبة السحور الفول المدمس بالزيت والليمون الغني بفيتامين(سي) والسلطة الخضراء, وقطعة الخبز، فهذه الوجبة تمد الجسم باحتياجاته من العناصر الغذائية خاصة إذا اضيف إلي بجانبها قطعة من الجبن الأبيض أو الزبادي الذي يحتوي علي نسبة من البروتين الحيواني والكالسيوم, وفيتامين(أ) بالإضافة إلى أنه من الأغذية التي تساعد علي الهضم, وتعمل علي ترطيب القناة الهضمية, وتعطي الاحساس بعدم العطش في نهار اليوم التالي, كما أن الزبادي من الأغذية المهمة المقوية للجهاز المناعي في الجسم وله دوره الفعال في مقاومة الأمراض.
وتشدد الدكتورة عفاف على عدم تناول المخللات لأن بها نسبة عالية من الأملاح وتسبب ارتفاع ضغط الدم وتسبب الشعور بالعطش ، كما ثبت أيضا أنها تساعد علي حدوث هشاشة العظام.
ولتتكامل الوجبة الغذائية في السحور تنصح أستاذ الكيمياء الحيوية المساعد بالمركز القومي للبحوث ، بتناول التمر باللبن في السحور حيث يعتبر وجبة متكاملة تحتوي علي كل العناصر الغذائية المفيدة والمهمة للجسم, وتحتوي علي ألياف اللجنين التي تساعد علي خفض دهون وسكر الدم الذي يفيد مرضي القلب والسكر, كما يحتوي التمر علي نسبة معقولة من السكر وبعض الكربوهيدرات والفيتامينات بالإضافة إلي أن اللبن يعد من أهم مصادر الكالسيوم وفيتامين(أ) والبروتين الحيواني وكذلك الماء. لذلك نري الكثير من الصائمين يبدأون إفطارهم بتناول التمر و اللبن, كما أوصانا النبي صلي الله عليه وسلم.
في النهاية تشير الدكتورة عفاف مرضي إلى أن هذه الوجبة قد تسبب الانتفاخات نتيجة نشاط ميكروفلورا الامعاء لهذا تنصح من يعانون باضطرابات في القولون بعدم ترك التمر في اللبن مدة طويلة حتي لايحدث له عملية التخمر.